ثورة الإمام الحسين عليه السلام ثورة إلهية،
والمسلمون قد تعلموا دروس الثورة ضد الظلم والاستبداد منه عليه السلام ومن ثورته
المباركة.
وكذلك، فإن
إقامة مجالس العزاء والمنبر الحسيني، وذكر المصائب النازلة على أهل بيت العصمة
والطهارة عليهم السلام وإحياء مواكب اللطم، وضرب السلاسل وأمثال ذلك، مع الاحتفاظ
عليها من أن يشوبها شيء من المحرمات الإلهية، خالية من أي إشكال، بل هي في مثل هذه
الظروف لازمة وواجبة، وعليها أجر جزيل وثواب كبير.
26/ذي حجة الحرام/ 1399هـ
شهاب الدين المرعشي
آية الله العظمى السيد
عبد الله الشيرازي
بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد،
إقامة التعازي وذكر مصائب أهل بيت النبوة والعصمة (سلام الله عليهم) من الشعائر
المهمة في الإسلام، ومن أفضل الأعمال، فإنها موجبة للآثار الكبيرة في الدنيا،
والثواب الجزيل في الآخرة، وكل شبهة حول ذلك مصدرها الأجانب المستعمرين، لأنهم
عرفوا الشعائر الحسينية أحسن وسيلة بين الثوار المسلمين، وخصوصاً الشيعة منهم، لتفجير
الثورات ضدهم وضد عملائهم ومصالحهم، ولذلك جندوا كل طاقتهم، وكل ما يملكونه
لمحاربة الشعائر الحسينية والقضاء عليها.
3/رجب المكرم/1399هـ
الشيرازي
آية الله العظمى السيد
حسن القمي
بسم الله الرحمن الرحيم
مصائب
الإمام الحسين وسائر الأئمة الطاهرين عليهم السلام ومظلوميتهم من الأمور التي بقيت
وما تزال بأمر الله تعالى - بالرغم من مرور الزمان وطول الدهر - طرية جديدة.
وإقامة
الشعائر الحسينية وإحياء مجلس العزاء على الإمام الحسين