ويُدمون الصدور ويطبّرون ويضربون الظهور بالسلاسل
ويدخلون في النار المشتعلة حفاة. وبواسطة هذه الأمور يتم إظهار الدين والشعائر
وتقوية الدين وتنمية الإيمان ومحبة الأئمة عليهم السلام، وإذا لم يفعلوا هذه
الأمور تزداد اللادينية ويقل الدين.
فمع وجود هذه الأمور هل يشكل شرعاً لدم الصدور والضرب
بالسلاسل على الظهور والتطبير والدخول حافية في النار أم لا؟ تفضلوا بالجواب.
الجواب
بسمه تعالى، لا مانع منها إن لم يكن فيها خوف الضرر،
وحفظ فيها عنوان العزاء، ولم تكن موجبة للسخرية. وتهييج عداوة الغير.
آية الله العظمى السيد
محمود الشاهرودي
السؤال
ماذا
تقولون في إقامة مراسيم العزاء المعتادة بين شيعة باكستان، من الضرب بالسلاسل،
والتطبير ولبس السواد، واقتحام النار المعتاد في أيام عاشوراء الحسين عليه السلام،
والذي أصبح شعار الشيعة، هل يجوز أم لا؟.
الجواب
بسم الله تعالى شأنه، إن كان الشخص حاذقاً في ضرب السلاسل والتطبير، ومتدرباً
بحيث لا يوجب هلاك نفسه، ولا شل قوة من قواه، ولم يستلزم حراماً آخر فإنه يجوز،
وأما اقتحام النار فإنه إن لم يؤد إلى وهن ولم يستلزم محرماً، فإنه في حد ذاته لا
مانع منه.
آية الله العظمى السيد
عبد الأعلى السبزواري
بسمه
تعالى، إن من أهم وسائل النجاة وأوثق أسباب التوسل إقامة الشعائر الحسينية
وتعظيمها وإدامتها، فإن من شعائر الله جلت عظمته.