وتمثيل مظلوم
كربلاء (عليه وعلى آبائه أفضل التحية والثناء) لعامة الناس، وإعلام ظلم بني أمية
(عليهم لعنة الله) على الملأ العام، وإبكاء الناس، فهذه أمور مندوبة في الشرع
المقدس، بل هي من الشعائر الدينية.
ولا مجال
للوسوسة وإبداء الإشكال فيها من الشيعة، إلا من كان في قلوبهم مرض، نعم يجب في كل
ما يتعلق بسيد الشهداء عليه السلام من الشبيه والمواكب وغير ذلك، تنزيهها من
المحرمات الإلهية والمعاصي.
وأما الطبل
والدمام بغرض الإعلام وتهييج الناس والتذكير بطبل المخالفين لأهل البيت في كربلاء،
كلما كان يصل جيش جديد لهم، ففي الخبر أنهم كانوا إذا وصل عدد من جيش عمر بن سعد
(لعنه الله) يطبلون ويهللون ويفرحون.
هذه كلها
للحسين عليه السلام لا مانع فيها، نظير الدمام للحرب التي لا مانع فيها، كما ذكره
الفقهاء (رضوان الله عليهم).
آية الله العظمى السيد
أبو الحسن الأصفهاني
السؤال
في إقامة
عزاء الحسين عليه السلام في المسجد بهذه الكيفية: وهي بأن يلبس الجدران بالسواد،
وتعليق المصابيح، وفرش المسجد، وجعل أسباب الشاي والنرگيلة وإقامة الخيمة، ودق
المسامير في حيطان المسجد، هل يجوز مثل هذه التصرفات في المسجد وإقامة العزاء؟ وهل
يجوز اجتماع الناس هناك لذلك؟.
الجواب
الظاهر أن
التصرفات التي لا تضر بالمسجد عرفاً ولا تمنع عن الصلاة لا مانع منها.
آية الله العظمى السيد
محسن الحكيم
السؤال
في بلاد الهند والباكستان أيام إقامة العزاء على أبي عبد
الله الحسين عليه السلام وباقي الأئمة المعصومين عليهم السلام معتاد أن يتجرد
الناس