responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصرة المظلوم نویسنده : إبراهيم حسن المظفر؛ تحقيق محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 108
قصائد المدح والرثاء على الأئمة المعصومين عليهم السلام مما لا ضرر ولا إشكال فيه، ولو أن في بعض الأخبار ورد النهي عن الشعر في يوم الجمعة، حتى مع التصريح بأنه ولو كان في مدح الأئمة المعصومين عليهم السلام، ولكنها معارضة بأخبار أقوى مما لا تدع مجالاً للضرر والإشكال فيه.

وما يقرأه الخطيب أو الشاعر من شعر أو نثر وهو مناسب لمقام أهل البيت والأئمة المعصومين عليهم السلام وداخل في لسان الحال، فهو لا ضرر ولا إشكال فيه، وإلا كان بلا معنى، ولزم نصب القرينة على ذلك.

السؤال

التعارف في بلاد الهند حيث تقام في عشرة عاشوراء مجالس العزاء على الإمام الحسين عليه السلام أن يشترك فيها الشيعة والسنة، علماً بأن السنة والعامة من يشترك عن اعتقاد صادق، ليسمع المصائب التي يذكرها الخطيب، ومنهم من يشترك بسمع قصائد الرثاء ويطّلع على الفن الشعري الجميل، ومنهم من يشترك للتفرج على المعزين وكيفية العزاء وكثرة المشتركين ومدى عظمتها وشوكتها، ومنهم من يشترك في العزاء عن اعتقاد صحيح، ليعزي الرسول بابنه الحسين عليه السلام، أو لعادته في الحضور كل عام، وغير ذلك.

هذا وقد ثبت في الأخبار أن فاطمة عليها السلام وسائر الأئمة المعصومين عليهم السلام يحضرون مجالس عزاء أبي عبد الله الحسين عليه السلام، فهل مشاركة هؤلاء يمنع من حضورهم عليهم السلام أم لا؟.

ثم إذا كان من يقيم المجلس له القدرة على منع هؤلاء من المشاركة، وهو مع ذلك لا يمنعهم، فهل هو سبب في عدم حضورهم عليهم السلام في المجلس، والذي يسبب عدم حضورهم هل هو عاص عند الله أم لا؟ وهل يثاب على إقامة هذا المجلس أم لا؟.

الجواب

في اعتقادي - طبعاً حسب ما يستفاد من الروايات - أن من يحضر مجالس عزاء الإمام الحسين عليه السلام - حتى ولو كان كافراً ملحداً -

نام کتاب : نصرة المظلوم نویسنده : إبراهيم حسن المظفر؛ تحقيق محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست