لا تنبغي
الشبهة في هذه الأمور، بل لو أفتى فقيه متبحر بوجوبها كفاية في مثل هذه الأزمة
التي صمم فيها جمع على أطفاء نور أهل البيت، لا يمكن تخطئته.
وكل هذه
الشعائر تسبب هداية جماعات كبيرة من غير المسلمين، حتى أنهم قد يشاركون المسلمين
في إقامة هذه الشعائر بالمساعدات النقدية والعينية.
بل قد
اعتاد في بعض بلاد الهند، أنهم يضرمون ناراً شديدة الحر، ويحملون (قبة قاسم)،
فيدخلون من جانب ويخرجون من جانب، من دون أن تؤثر النار فيهم أو في القبة.
جزى الله من أنشأ اللطم والشبيه ونحوهما خيراً عن
الإسلام.
آية الله الميرزا أبو
القاسم القمي
جاء في
كتاب (جامع الشتات) ما ترجمته..
السؤال
في ولاية
تركستان في شهر محرم نصنع الشبيه لأجل أن يبكي العوام، أهذا مضر أم لا؟.
الجواب
صنع الشبيه
لأجل البكاء، بأن يتشبه شخص بصورة الشهداء أو الكفار والأشقياء ظاهراً ليس فيه
ضرر.
السؤال
في أيام
عاشوراء هل يجوز التشبيه بصورة الإمام عليه السلام أو بصورة أعادي أهل بيته لإبكاء
للناس؟ وهل يجوز ارتداء الرجال أو غيرهم ملابس النساء تشبهاً بنساء أهل البيت
عليهم السلام بنفس الهدف، أم لا؟.