نام کتاب : موجز السيرة النبوية نویسنده : نبيل الحسنيّ العطار جلد : 1 صفحه : 211
وأربد: اللّهمَّ أبدلني
بهما فارسي العرب فقدم عليه زيد بن مهلهل الطائي وهو زيد الخيل وعمرو بن معدي كرب([524]).
رابعاً:
قدوم وفد طي
وممّن قدم
على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفد طيّ فيهم زيد الخيل وعديّ بن حاتم فعرض
عليهم الإسلام فأسلموا وحسن إسلامهم وسمّاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زيد
الخير وقطع له فيداً وأرضين معه وكتب له كتاباً، فلمّا خرج زيد من عند رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم راجعاً إلى قومه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
إن ينج زيد من
حمّى المدينة أو من أُمّ ملدم([525]).
فلمّا
انتهى من بلد نجد إلى ماء يقال له فرَدَة أصابته الحمّى فمات بها وعمدت امرأته إلى
ما كان معه من الكتب فأحرقتها.
وذكر محمّد
بن إسحاق أنَّ عديّ بن حاتم فرّ وأنَّ خيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد
أخذوا أُخته فقدموا بها على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنّه منَّ عليها
وكساها وأعطاها نفقة فخرجت مع ركب حتّى قدمت الشام وأشارت على أخيها بالقدوم فقدم
وأسلم وأكرمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأجلسه على وسادة رمى إليه بيده([526]).
خامساً:
ما وقع في نفس بريدة من علي عليه السلام وظهور منقبة من مناقبه
وقدم على
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عمرو بن معدي كرب وأسلم ثمَّ نظر إلى أبي عثعث
الخثعمي فأخذ برقبته وأدناه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أعدني
على هذا الفاجر الّذي قتل والدي فقال: أهدر الإسلام ما كان في الجاهليّة فانصرف
عمرو