responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موجز السيرة النبوية نویسنده : نبيل الحسنيّ العطار    جلد : 1  صفحه : 173
هذا الاسم واكتب محمّد بن عبد الله: فقال له علي عليه السلام:

إنّه والله لرسول الله على رغم أنفك.

فقال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم:

امحها يا عليُّ.

فقال له:

يا رسول الله إنَّ يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوَّة([428]).

قال:

فضع يدي عليها([429]).

فمحاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده وقال لعليّ عليه السلام: ستدعى إلى مثلها فتجيب وأنت على مضض، ثمَّ كتب باسمك اللّهمَّ[ هذا ما قاضى عليه محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب ومن معه من المسلمين سهيل بن عمرو ومن معه من أهل مكّة على أنّ الحرب مكفوفة فلا إغلال ولا إسلال ولا قتال، وعلى أن لا يستكره أحد على دينه وعلى أن يعبد الله بمكّة علانية، وعلى أنَّ محمّداً ينحر الهدي مكانه وعلى أن يخلّيها له في قابل ثلاثة أيّام فيدخلها بسلاح الراكب وتخرج قريش كلّها من مكّة إلاّ رجل واحد من قريش يخلفونه مع محمّد وأصحابه، ومن لحق محمّداً وأصحابه من قريش فإنَّّ محمّداً يردّه إليهم ومن رجع من أصحاب محمّد إلى قريش بمكّة فإنَّ قريشاً لا تردّه إلى محمّد وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا سمع كلامي ثمَّ


[428] بلحاظ كونه عليه السلام الوصي فالإقرار بالنبوة من الأسس التي تشاد عليها الوصاية والخلافة.

[429] المعصوم لأنّه معصوم فهو يختلف في تكوينه الأول أو المنشأة الأولى كما تدل عليه روايات أهل البيت عليهم السلام كقوله صلى الله عليه وآله وسلم لجابر: - أول ما خلق الله -؟ نور نبيك يا جابر فأحاديث النور وتوبة آدم حينما رأى هذه الاسماء وحديث الأشباح كله يدل على النشأة الأولى والتي تختلف عن بني الإنسان. أما المثلية فهي كما يقول السيد الخوئي: المثلية في تعلق الحكم الشرعي فعليه من الأحكام الشرعية ما عليهم والمثلية بالهيئة يد ورجل وزواج وغيرها، لذا فيد المعصوم مجبولة على الطاعة لله على التوحيد والنبوة والإمامة، فكل ذرة في المعصوم مجبولة على الطاعة، والدليل: الإمام الحسين عليه السلام في دعاء يوم عرفة «يوم شهيدا رجلهم وأيديهم».

نام کتاب : موجز السيرة النبوية نویسنده : نبيل الحسنيّ العطار    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست