responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موجز السيرة النبوية نویسنده : نبيل الحسنيّ العطار    جلد : 1  صفحه : 162
صلى الله عليه وسلم في مائتي راكب حتى نزل عسفان وبعث صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه فارسين حتى بلغا كراع الغميم ثم كرا ورجعا ورجع صلى الله عليه وسلم قافلاً إلى المدينة وفي غزوة بني لحيان قالت الأنصار المدينة خالية منا وقد بعدنا عنها ولا نأمن عدواً يخالفنا إليها فأخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن على أنقاب المدينة ملائكة على كل نقب منها ملك يحميها بأمر الله عز وجل.

ثمَّ كانت غزوة ذات الرّقاع بعد غزوة بني النّضير بشهرين قال البخاريُّ: إنّها كانت بعد خيبر لقي بها جمعاً من غطفان ولم يكن بينهما حرب قود خاف النّاس بعضهم بعضاً حتّى صلّى رسول الله صلاة الخوف ثمَّ انصرف بالنّاس، وقيل: إنّما سميت ذات الرّقاع لأنّه جبل فيه يقع حمرة وسود وبيضاء فسمّي ذات الرّقاع، وقيل: إنّما سمّيت بذلك لأنَّ أقدامهم نقبت فيها، فكانوا يلقون على أرجلهم الخرق، وكان على شفير واد نزل أصحابه، فرآه رجل من المشركين يقال له: غورث فقال لقومه: أنا أقتل لكم محمداً، فأخذ سيفه ونحا نحوه وقال: من ينجيك منّي يا محمّد؟ قال:

ويلك ينجيني ربّي.

فسقط على صدره، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيفه وجلس على صدره ثمَّ قال:

من ينجيك منّي يا غورث؟

قال: جودك وكرمك يا محمّد فتركه، فقام وهو يقول: والله أنت أكرم منّي وخير.

المسألة السابعة عشر: غزوة بدر الأخيرة

قال ابن اسحاق: كانت غزوة بدر الأخيرة في شعبان. خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بدر لميعاد أبي سفيان فأقام عليها ثماني ليال وخرج أبو سفيان في أهل تهامة فلمّا نزل الظهيران بدا له في الرّجوع وأوقف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

نام کتاب : موجز السيرة النبوية نویسنده : نبيل الحسنيّ العطار    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست