نام کتاب : موجز السيرة النبوية نویسنده : نبيل الحسنيّ العطار جلد : 1 صفحه : 132
وقال الأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب الثقفي،
وكان حليفا لبني زهرة، وهم بالجحفة: يا بنى زهرة، قد نجى الله لكم أموالكم، وخلص
لكم صاحبكم مخرمة بن نوفل، وإنما نفرتم لتمنعوه وماله، فاجعلوا بي جبنها وارجعوا،
فإنه لا حاجة لكم بأن تخرجوا في غير ضيعة، لا ما يقول هذا، يعنى أبا جهل.
فرجعوا، فلم يشهدها زهري واحد، أطاعوه وكان فيهم مطاعاً. ولم يكن بقى من
قريش بطن إلا وقد نفر منهم ناس، إلا بني عدي بن كعب، لم يخرج منهم رجل واحد، فرجعت
بنو زهرة مع الأخنس بن شريق، فلم يشهد بدراً من هاتين القبيلتين أحد، ومضى القوم،
وكان بين طالب بن أبي طالب - وكان في القوم - وبعض قريش محاورة، فقالوا: والله لقد
عرفنا يا بنى هاشم، وإن خرجتم معنا، إن هواكم لمع محمد، فرجع طالب إلى مكة مع من
رجع وقال طالب بن أبي طالب:
لأهم إما
يغزون طالب
نام کتاب : موجز السيرة النبوية نویسنده : نبيل الحسنيّ العطار جلد : 1 صفحه : 132