نام کتاب : موجز السيرة النبوية نویسنده : نبيل الحسنيّ العطار جلد : 1 صفحه : 131
قال: لا ندري. قال:
كم ينحرون كل يوم؟
قالا: يوما
تسعاً ويوما عشراً. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
القوم فيما بين
التسعمائة والألف.
ثم قال
لهما:
فمن فيهم من أشراف
قريش؟
قالا: عتبة
بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأبو البختري بن هشام، وحكيم بن حزام، ونوفل بن خويلد،
والحارث بن عامر بن نوفل، وطعيمة بن عدي بن نوفل، والنضر بن الحارث، وزمعة بن
الأسود وأبو جهل بن هشام، وأمية بن خلف، ونبيه ومنبه ابنا الحجاج، وسهيل بن عمرو
وعمرو بن عبدود.
فأقبل رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم على الناس فقال:
وكان أبو
سفيان قد علم بوصول النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين إلى موضع قريب من بدر
فرجع سريعاً إلى أصحابه وغير طريقه متخذاً الطريق الساحلي جاعلاً بدراً على يساره
وانطلق حتى أسرع.
قال ابن
إسحاق، ولما رأى أبو سفيان أنه قد أحرز عيره، أرسل إلى قريش: إنكم إنما خرجتم
لتمنعوا عيركم ورجالكم وأموالكم، فقد نجاها الله، فارجعوا، فقال أبو جهل بن هشام:
والله لا نرجع حتى نرد بدراً - وكان بدر موسماً من مواسم العرب، يجتمع لهم به سوق
كل عام - فنقيم عليه ثلاثا، فننحر الجزر، ونطعم الطعام، ونسقي الخمر، وتعزف علينا
القيان، وتسمع بنا العرب وبمسيرنا وجمعنا، فلا يزالون يهابوننا أبداً بعدها،
فامضوا.