نام کتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم نویسنده : نبيل قدوري الحسني جلد : 1 صفحه : 53
أ . إما أنه أسلم ولكن كان يخفي إسلامه خوفاً
من قريش، وهذا الأمر يتعارض مع ما اعتقده البعض من أنه الوحيد الذي أعلن إسلامه([127]).
ب . وأما
أنه أسلم ولكن لم يكن يتّبع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يكن يقيم الصلاة معه، ولم يكن أحد من مكة ولا من
زوارها قد رآه يتعبد بالإسلام وبخاصةٍ أنه الوحيد الذي أعلن إسلامه وهذا تعارض
أيضاً.
ج . إما
انه لم يسلم إلا بعد الإعلان عن الدعوة أي بعد مضي مدّة ثلاث سنوات أو أكثر وهو
الصحيح.
ومما يدل
عليه:
هو ورود أدلة كثيرة تنص على أن أبا بكر لم يسلم إلا بعد الإعلان العام عن
النبوة. أي: بعد سنين عدة من بعث النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، منها:
1 ــ ما
رواه الطبري عن محمد بن سعيد، قال: قلت لأبي: «أكان أبو بكر أولكم إسلاماً»؟.