«ان أول من أسلم خديجة فقامت تصلي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجاء علي عليه السلام فرآهما يصليان فدخل معهما الإسلام فقاموا ثلاثتهم يصلون.
ثم جاء أبو طالب وهم يصلون فقال:
ما هذا الذي أظهرته يا محمد.
قال صلى الله عليه وآله وسلم:
«هذا دين الله الذي ارتضاه لنفسه، لا يقبل الله من أنبيائه ورسله غيره، فان دخلت معي فيه وإلاّ فاكتم عَلَيَّ».
قال أبو طالب لعلي: الاّ ترى إلى محمد ما يقول؟!. قال عليه السلام: