فلما طلعت الشمس قام (عليه السلام) واغتسل وتعمّم بعمامة بيضاء من قطنٍ ألقى طرفا منها على صدره وطرفا بين كتفيه وتشمّر (عليه السلام) ثم قال لجميع مواليه:

افعلوا مثل ما فعلت.

ثمّ أخذ بيده عكازا ثم خرج ونحن بين يديه وهو حاف قد شمّر سراويله إلى نصف السّاق وعليه ثياب مشمّرة، ثم ذكر أنه (عليه السلام) رفع رأسه إلى السماء وكبّر أربع تكبيرات (إلى أن قالا): ثم وقف على الباب وقفة ثم قال:

اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ عَلى مَا هَدَانَا. اللهُ أَكْبَرُ عَلى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ وَالْحَمْدُ للهِ عَلى مَا أَبْلاَنَا.

والرواية تشقف المؤمن على آداب أهل البيت (عليهم السلام) في يوم العيد من خلال التهيئ واللباس وكيفية شكر الله تعالى.

وعن أبي عبد الله (عليه لسلام) قال:

إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يخرج حتى ينظر إلى آفاق السماء وقال:

لا يصلين يومئذ على بساط ولا بارية.

9 ــ عن أبي جعفر (عليه السلام) في صلاة العيدين قال:

ــ تكبيرة ــ واحدة تفتح بها الصلاة ثم تقرأ أم الكتاب وسورة ثم تكبر خمسا تقنت بينهن ثم تكبر واحدة وتركع بها وتسجد ثم تقوم وتقرأ أم الكتاب وسورة تقرأ في الركعة الأولى: