«من أدخل على مؤمن
سروراً خلق الله عز وجل من ذلك السرور خلقاً فيلقاه عند موته فيقول له: ابشر يا
ولي الله بكرامة من الله ورضوان منه، ثم لا يزال معه حتى يدخل قبره، فيقول له مثل
ذلك فإذا بعث تلقاه فيقول له مثل ذلك، فلا يزال معه في كل هول يبشره ويقول له مثل
ذلك، فيقول له: من أنت رحمك الله؟. فيقول: أنا السرور الذي أدخلت على فلان»([50]).
4 ــ وعن
أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال:
«أوحى الله عز وجل
إلى داود عليه السلام: إن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأبيحه جنتي. فقال داود:
يا رب وما تلك الحسنة؟.
قال: يدخل على عبدي المؤمن سروراً ولو بتمرة.
قال داود: يا رب حق لمن عرفك أن لا يقطع رجاءه منك»([51]).
5 ــ وعن المفضل بن عُمَر، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام:
«لا يرى أحدكم إذا أدخل على مؤمن سروراً أنه عليه أدخله فقط، بل والله
علينا، بل والله على رسول الله صلى الله عليه
[49]
الكافي للكليني: ج 2، ص 196. وسائل الشيعة: ج 16، ص 360. الجواهر السنية للحر
العاملي: ص 46. البحار: ج 13، ص 356. مسند محمد بن قيس البجلي: ص 36. جامع
السعادات للنراقي: ج 3، ص177. مستدرك الوسائل للنوري: ج12، ص 395.
[50] الكافي: ج 2، ص 192. ثواب
الأعمال للصدوق: ص 150. الرسالة السعدية للعلامة الحلي رحمه الله : ص 138. وسائل
الشيعة: ج 16، ص 351.
[51] الأمالي للصدوق: ص 70. ثواب
الأعمال: ص 135. الكافي: ج2، ص 189. وسائل الشيعة: ج 16، ص 351. مستدرك الوسائل: ج
12، ص397.
نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني جلد : 1 صفحه : 53