«قال رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم: أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على المؤمن تطرد عنه جوعته،
أو تكشف عنه كربته»([53]).
7 ــ عن
جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
«تبسم الرجل في وجه
أخيه حسنة، وصرف القذى عنه حسنه، وما عُبِدَ الله بشيء أحب إلى الله من إدخال
السرور على المؤمن»([54]).
وغيرها من
الأحاديث التي اهتمت بالجانب النفسي والوجداني للمسلم فوضعت له الأساليب المتعددة
لزرع المحبة وتنميتها من خلال اللجوء إلى كل أمر مباح من شأنه أن يدخل السرور على
النفس. أو يخفف عنها آلامها وهمومها لتغدو قويةً وصلبة أمام عوائق الحياة، ولتشعر
هذه النفس أن في الحياة كثيراً من الخير الذي يستحق أن يحيا من أجله الإنسان ويعمل
على نشره وتثبيته في نفوس كثير من الناس.
[52] الكافي للكليني: ج 2، ص 189.
وسائل الشيعة للعاملي: ج 11، ص 57. بحار الأنوار: ج 71، ص 290. جامع أحاديث الشيعة
للبروجردي: ج 15، ص 533. جامع السعادات: ج 2، ص 174.
[53] وسائل الشيعة: ج 11، ص 573.
البحار: ج 71، ص 296. جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي: ج 15، ص 536. قضاء
الحوائج لابن أبي الدنيا: ص 40. كشف الخفاء للعجلوني: ج1، ص 53.
[54] وسائل الشيعة: ج 12، ص 120.
مستدرك الوسائل: ج 12، ص 218. البحار: ج71، ص 288. جامع أحاديث الشيعة: ج 15، ص
535.
نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني جلد : 1 صفحه : 54