نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني جلد : 1 صفحه : 5
كما قال أهل اللغة عن (العيديّة) أنها: نوق
من كرام النجائب منسوبة إلى فحل منجب([3]).
وهي بهذا البيان تكون منفصلةً عن مقصود العيد؛ ولذا كان من الأنسب إرجاعها إلى
«العائدة» أي: المعروف، والصلة، والعطف والمنفعة([4]).
فهي بهذا
البيان يستقيم معناها الذي التصق بالعيد. والذي اعتاده الناس من قدوم العيد.
المسألة الثانية:
العيديّة في القرآن
جاءت
(العيديّة) في القرآن مستترة تحت ظل العيد في قوله تعالى:
قال العلامة الطباطبائي في تفسيره: «ولما ألحوا عليه
أجابهم عيسى عليه السلام إلى ما اقترحوا عليه والتمسوه وسأل ربه أن يكرمهم بها،
وهي معجزةٌ مختصة في نوعها بأمته لأنها الآية الوحيدة التي نزلت إليهم عن اقتراح في
أمر غير لازم ظاهراً وهو أكل المؤمنين منها، ولذلك عنونها عليه السلام عنواناً يصلح
به أن يوجه الوجه بسؤاله إلى ساحة العظمة والكبرياء فقال: