responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني    جلد : 1  صفحه : 4
فالآباء في هذه المناسبات يلمسون الفرح في تلك العيون الصافية التي تترقب قدومهم إلى الدار حاملين لهم ثياب العيد والحلوى التي قد لا ينال منها الآباء إلا اليسير، ولعلَّ كثيراً منهم لا يجدون في العيد ما يمكنهم من شراء جوراب جديد لكنهم مع هذا الحال نراهم مسرورين حينما يتمكنون من تلبية احتياجات أسرهم.

وهنا في هذا البحث الموجز أحببنا أن نقدم معنى آخر لما تتضمنه عيدية العيد التي لم ينلها البعض منهم منذ زمن الطفولة حينما كانت عيناه تترقب عيدية والديه.

المبحث الأول: العيدية في اللغة والقرآن

المسألة الأولى: العيدية في اللغة

أقترن أسم العيديّة بالعيد؛ والعيد كلُّ يوم فيه جمعٌ ــ يصحبه الفرح والسرور بعودة هذا اليوم ــ، واشتقاقه من عاد يعود كأنهم عادوا إليه، وقيل: اشتقاقه من العادة؛ لأنهم اعتادوه، والجمع أعياد.

وعيّد المسلمون: شهدوا عيدهم.

والعيدُ عند العرب الوقت الذي يعودُ فيه الفرح والحزن؛ لأن الأصل فيه العود. وقيل: سمي العيدُ (عيداً) لأنه يعود كلّ سنة بفرحٍ مجدّد([2]).


[2] لسان العرب لابن منظور: ج 3، ص 319.

نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست