responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني    جلد : 1  صفحه : 24
فقال الرضا عليه السلام:

«حدثني أبي، عن أبيه عليهما السلام قال: إنّ يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض. أن لله في الفردوس الأعلى قصراً لبنة من فضة ولبنة من ذهب، فيه مائة ألف قبة من ياقوتة حمراء ومائة ألف خيمة من ياقوت أخضر، ترابه المسك والعنبر، فيه أربعة أنهار، نهر من خمر، ونهر من ماء ونهر من لبن، ونهر من عسل، وحواليه أشجار جميع الفواكه، عليه طيور أبدانها من لؤلؤ، وأجنحتها من ياقوت، تصوت بألوان الأصوات، إذا كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السموات يسبحون الله ويقدسونه ويهللونه، فتتطاير تلك الطيور فتقع في ذلك الماء وتتمرغ على ذلك المسك والعنبر، فإذا اجتمعت الملائكة طارت فتنفض ذلك عليهم وأنهم في ذلك اليوم ليتهادون نثار فاطمة عليها السلام، فإذا كان آخر ذلك اليوم نودوا انصرفوا إلى مراتبكم فقد أمنتم من الخطأ والزلل إلى قابل في مثل هذا اليوم تكرمة لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام.

ثم قال عليه السلام:

يا بن أبي نصر أين ما كنت فأحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين عليه السلام فإن الله يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلة ذنوب ستين سنة، ويعتق من النار ضعف ما اعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر، «والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين، فأفضل على أخوانك في هذا اليوم، وسرّ فيه كل مؤمن ومؤمنة». ثم قال: يا أهل الكوفة لقد أعطيتم خيراً كثيراً وإنكم لممن امتحن الله قلبه للإيمان، مستقلون مقهورون ممتحنون يصب عليكم البلاء صبا، ثم يكشفه كاشف الكرب العظيم، والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات، ولولا إني أكره التطويل لذكرت من فضل هذا اليوم وما أعطى الله فيه مَنْ

نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست