responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الهداية: مستبصرون ببركة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : إعداد ياسر الصالحي    جلد : 1  صفحه : 161
المذهب.

فمن ذلك الحين اندفعت لمعرفة المزيد من المعارف التي ينتمي إليها هؤلاء الشيعة، ولم يكن إلمامي بهم سوى أنّي كنت استمع إلى بعض المناقشات العقائدية التي كانت تدور بين الشيعة وبعض أبناء مدينتنا الأحناف، فكنت أُشارك أتباع مذهبي بالدفاع عن ما نحن عليه وإن لم أكن بذلك المستوى الذي يجيد ردّ المبادئ التي كان يعتنقها أصحاب مذهب أهل البيت عليهم السلام).

ويضيف الأستاذ قائلاً: (بعد ذلك الموقف في مرقد الإمام الحسين عليه السلام - والذي ترك في نفسي الأثر البليغ - واصلت مسيرتي باتّجاه الحجاز لأداء مناسك الحجّ، وهنالك في مكّة المكرَّمة وجَّهت بعض الأسئلة إلى أحد علماء أبناء العامّة حول المذهب الجعفري، لكنَّه بدل أن يجيب على أسئلتي حذَّرني من التقرّب إليهم والحوار معهم، قائلاً: احذر من أفكار الرافضة، وتجنَّب الحوار معهم، وأنصحك أن لا تدنو منهم! ولكن لم أقتنع بمقولته ولم يدفعني كلامه لرفض ما رأيته منسجماً مع فطرتي وعقلي عند الشيعة، كما أنَّني كنت متلهّفاً للدليل والبرهان ولم أجد عنده ذلك).

البحث عن الحقيقة

وفي الحجاز وجد الأستاذ (رامي) تيّاراً فكرياً ضدّ مذهب التشيّع، يحرّم زيارة القبور والتوسّل بها ويصفها بالشرك والإلحاد، وهذا ما دفعه للبحث بعد عودته من الحجّ عن مدى صحَّة هذا الادّعاء.

وبعد التتبّع والتحقيق وجد أنَّ ما عليه الوهّابيون يخالف الكتاب والسُنّة، وأنَّ أفكارهم جاءت من قبل أناس انتهزوا فكرة إلصاق الشرك

نام کتاب : نفحات الهداية: مستبصرون ببركة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : إعداد ياسر الصالحي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست