نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 97
لأنها موضع البيت الحرام مما دعا العرب إلى اعتماد عبادة الأصنام والأوثان
والأنصاب في هذا المكان، وهو مولد إسماعيل ومحل البيت الحرام.
من هنا:
كانت
الدعوة التطهيرية بدأها إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، وأكملها رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم، وعلي أمير المؤمنين عليه السلام، وقد استلزمت جهوداً كبيرة
ومنهجاً خاصاً تلازم مع اللحظات الأُول لبزوغ فجر الإسلام، وهو ما سنعرض له في
الفصل الآتي.
الفصل الثاني
تكسير الأصنام بين التصريح والتعتيم
لم تزل
الكعبة (أعزها الله) موضع العناية الإلهية منذ خلق الله تعالى الأرض وخصها
بالخليقة واختارها للخليفة فكان: