responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 76
ألف: مناة

ذكرها القرآن الكريم في سورة النجم فقال سبحانه:

(وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى)([170]).

مما يدل على أنها أحد أركان الثالوث.

قال الكلبي: وكانت العرب جميعا تعظمه وتذبح حوله، وكانت الأوس والخزرج ومن ينزل المدينة ومكة وما قارب من المواضع يعظمونه ويذبحون له ويهدون له، ولم يكن أحد أشد إعظاما له من الأوس والخزرج.

وكان منصوباً على ساحل البحر من ناحية المشلل بقديد، بين المدينة ومكة، ولقد كانت العرب تسمى (عبد مناة، وزيد مناة).

وكانت الأوس والخزرج ومن يأخذ بأخذهم من عرب أهل يثرب وغيرها، ــ حينها ــ يحجون فيقفون مع الناس المواقف كلها، ولا يحلقون رؤوسهم، فإذا نفروا أتوه فحلقوا رؤوسهم عنده وأقاموا عنده لا يرون حجهم تماماً إلا بذلك([171]).

ولقد عظمته كذلك (الأزد وغسان، وكانوا يحجون إليه، ورمزت له صخرة في هذيل)([172])، ولاهتمامهم بمناة واعتقادهم بأنه يمثل رمز القوة والاستنصار فقد كان العرب (يحملون مناة في حروبهم بدلاً من الراية، وفي هذا يقول الكميت بن زيد:

وقد آلت قبائل لا تولي


[170] سورة النجم، الآية: 20.

[171] كتاب الأصنام للكلبي: ص13 ــ 15.

[172] الأساطير والمعتقدات العربية: ص112.

نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست