responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 7
فمثل ما عمل إبليس على التعتيم على التوحيد من خلال السجود للخليفة كذا عمد أشياعه على التعتيم على تكسير الأصنام قبل الهجرة النبوية والذي كان على مرحلتين:

الأولى: منذ بدء البعثة النبوية، والثانية: ليلة خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم مهاجراً ومبيت الإمام علي عليه السلام على فراشه.

لتكون المرحلة الثالثة بعد الهجرة في عام الفتح والذي عمل أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم على تعتيمها كذلك بشتى الوسائل، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره.

فقد وفقنا الله تعالى إلى تناول هذه الحقيقة ودراسة الحادثة وبيانها، وأنها تمت على مراحل كان لعلي بن أبي طالب عليه السلام فيها مثلما كان له من قبلها الأثر الكبير.

من هنا:

وجدنا أن لابد من دراسة الأسباب التي دفعت إلى التعتيم على عملية تكسير الأصنام في جميع أدوارها ومراحلها سواء ما كانت قبل الهجرة أو ما كانت عام الفتح.

فكان البحث في ضمن المحور الثالث من الفصل الثاني قد وقف عند شخصية محمد بن إسماعيل وكتابه الذي أسماه بالجامع الصحيح والبحث في هذه الشخصية ودراسة الأسباب التي أفرزت هذا التعتيم في كتاب صحيح البخاري في ضمن ركيزتين أساسيتين:

الركيزة الأولى: مقدمات عقيدة البخاري في علي بن أبي طالب عليه السلام فخلصت الدراسة إلى أن منهج التعتيم، منهج دأب عليه السلف، فكان صحيح البخاري ثمرة هذه العقيدة.

والركيزة الثانية: دراسة كتاب الجامع الصحيح ومصنفه من المنظور الميثولوجي ومقارنته مع الميثولوجيا العالمية فخلصت الدراسة إلى أن الكتاب ومصنفه قد ولدا من رحم الميثولوجيا العالمية.

السيد نبيل قدوري حسن علوان الحسني الكربلائي

مكتبة العتبة الحسينية المقدسة ــ كربلاء ــ

في: 28/5/2011م

نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست