responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 50
التي يتروع لها ويخاف ضررها بمنزلة الشيء الذي يتطير به، وقد يجوز أن يكون ويجوز ألا يكون فإذا عبرها خبرت له على ما يكره وقع متوقعها وخلص للشر مجوزها)([112]).

وأصل: التطير أو العيافة أو زجر الطير، هو: (إن يرمي الرجل الطير بحصاة ويصيح، فإن ولاه في طيرانه ميامنه تفاءل به، وإن ولاه مياسره تطير، وذلك ما يعرف بـ(السانح) و(المانح).

وقد رسخت هذه المعتقدات في نفوس العرب، وتمارس في كل مظهر من مظاهر حياتهم مع اختلاف بعض تفاصيلها، ولم يكن العرب كلهم متفقين على أمر السانح والمانح فأهل نجد يتيمنون بالسانح، وأهل الحجاز يتشاءمون به([113]).

وفيه يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:

«الطيرة والعيافة، والطرقُ من الجبت».

قال ابن سلام في غريب الحديث: العيافة يعني: زجر الطير، يقال منه: عفت الطير أعيفها، ويقال في غير هذا، عافت الطير تعيف عيفا إذا كانت تحوم على الماء، وعاف الطعام يعافه عيافاً وذلك إذا كرهه، وأما قوله في الطرق فإنه: الضرب بالحصى ومنه قول لبيد.

لعمرك ما تدري الطوارق بالحصى


[112] المجازات النبوية للشريف الرضي: ص342.

[113] المعتقدات الشعبية في الموروث الشعري: ص9.

نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست