responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 49
امتد إلى يومنا هذا على الرغم من نهي النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن لهذه العقيدة التشاؤمية في الغالب.

1ــ قال تعالى:

(قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ) ([109]).

وقد روى أحمد في المسند عن معاوية بن الحكم أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أرأيت أشياء كنا نفعلها في الجاهلية، كنا نتطير.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«ذلك شيء تجده في نفسك فلا يصدنك».

قال يا رسول الله: كنا نأتي الكهان، قال صلى الله عليه وآله وسلم:

«فلا تأتٍ الكهان»([110]).

ومن ذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم:

«الرؤيا على الرجل طائر ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت فلا تحدثن بها ألا حبيباً أو لبيبا».

(والمراد بالطائر ها هنا الذي يتطير به، ومنه قوله تعالى:

(وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ)([111]).

يريد ما يتطير منه ويخاف وقوعه به من جزاء أعماله السيئة وأوزاره المثقلة، وذلك مأخوذ من زجر الطير على مذاهب العرب، وكانوا يتيمنون بأيمانها ويتشاءمون بأشائمها وعلى ذلك قول الشاعر:

ولقد غدوت وكنت لا


[109] سورة يس، الآيتان: 18و19.

[110] مسند أحمد: ج3، ص443.

[111] سورة الإسراء، الآية: 13.

نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست