قال محمد
بن حرب الهلالي، ثم قال جعفر بن محمد عليه السلام:
أيها الأمير لو أخبرتك بما في حمل النبي صلى
الله عليه وآله عليا عند حط الأصنام من سطح الكعبة من المعاني التي أرادها به،
لقلت ان جعفر ابن محمد لمجنون، فحسبك من ذلك ما قد سمعت.
فقمت إليه
وقبلت رأسه وقلت الله أعلم حيث يجعل رسالته([363]).
المبحث الثالث:
اعتقاد البخاري في عترة النبي صلى الله
عليه وآله وسلم هو الذي دفعه إلى تعتيم فضائل علي عليه السلام
لم يكن
اعتقاد البخاري صاحب كتاب (الصحيح) والمشهور بـ(صحيح البخاري) في علي بن أبي طالب
عليه السلام بشكل خاص وفي أهل بيت
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 152