responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 110
أحمد، والنسائي، وابن أبي شيبة،والموصلي، والزيلعي.

3 ــ ومنهم من عتم على الليلة وصرح بهوية الصنم؛ مما دفع بالقارئ إلى الاعتقاد بأن الحادثة مرتبطة بفتح مكة، وهؤلاء هم:

ابن أبي شيبة، والحاكم النيسابوري، والخطيب البغدادي.

4 ــ ولم يصرح بهذه الحقيقة سوى الحاكم النيسابوري ــ جزاه الله عن المسلمين خيراً ــ إلا أن اتباع المسلمين للمشهور في حادثة تكسير الأصنام وانحصارها عندهم في عام الفتح جعلهم يعتمدون على ذلك دون أن يتبادر لديهم إمكانية وقوعها قبل عام الفتح وتحديداً قبل الهجرة.

وهذا نص الرواية التي أخرجها الحاكم في المستدرك على الصحيحين:

فعن علي ــ عليه السلام ــ أنه قال:

«لما كان الليلة التي أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أبيت على فراشه وخرج من مكة مهاجراً، انطلق بي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الأصنام فقال: «أجلس»، فجلست إلى جنب الكعبة ثم صعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على منكبي ثم قال: «أنهض». فنهضت به، فلما رأى ضعفي تحته قال: «أجلس».

فجلست، فأنزلته عني، وجلس لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال لي: «يا علي، اصعد على منكبي»، فصعدت على منكبيه ثم نهض بي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فخيل لي أني لو شئت نلت السماء وصعدت إلى الكعبة وتنحى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فألقيت صنمهم الأكبر وكان من نحاس موتدا بأوتاد من حديد إلى الأرض.

فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عالجه».

فعالجته، فما زلتُ أعالجه، ويقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ايه، ايه».

فلم أزل أعالجه حتى استمكنت منه.

فقال: «دقه».

فدققته فكسرته ونزلت»([252]).

والحديث يحدد بوضوح السنة التي وقعت فيها حادثة تكسير الأصنام

نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست