responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 598
الاستقامة والتهذيب، ومن ثمّ إلى مواجهة الباطل ومقاومة الظلم. يقول تعالى:

(الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)([1527]).

بينما يسعى الشيطان والمستعمرون لتضليل الإنسان وتذويب إرادته ليفشل في الامتحان وبذلك تسهل السيطرة عليه واستغلال خيراته واستعمار بلاده. ومن هذا المنطلق استمرت الإدارة البريطانية في نشر الثقافة الهدّامة ضمن اتجاهين متكاملين لتحقيق هدفها المحوري،وهما:

1- المناداة بحقوق المرأة وحريتها الشخصية، فركزّوا على إخراجها من حالة الحجاب والالتزام، إلى حالة التبرّج والسفور والاختلاط مع الرجال باعتبار إن هذه الحالة من مظاهر الحداثة والتقدم. فصَدرت كتب في هذا الاتجاه ونشرت قصائد شعرية، وأشاعوا الأغاني والأفلام والمجلات، بهدف تزيين سفور المرأة، فانبرى الشعراء والأدباء لدغدغة عواطفها بكلمات معسولة، فمثلاً يخاطبها الشاعر جميل صدقي الزهاوي بقوله:

إسفري فالحجاب يا آبنةَ قهرٍ

نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 598
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست