3- مواجهة مؤامرة تسليط رضا خان في إيران،
وقيادة الكفاح لمساعدة العناصر الوطنية مع المرحوم مدرّس [أحد العلماء القادة
للحركة الإسلامية في إيران آنذاك]، وباقيالعاملين.
4- تقوية
الجيش الإيراني، وتخليصه من العملاء حتى يكون قادراً على الدفاع عن إيران ومساعدة
العراق فيثورته.
5-
الاستفادة من العامل الدولي، والاتصال بالبلاشفه لمساعدة العراقيين تسليحاً ودعماً
سياسياً، مع رفع الضغط عن المسلمين في الجمهوريات السوفياتية. والدعوة إلى فهم
الإسلام من جديد»([1358]).
هذا وقد
استمر الإمام الخالصي في نشاطاته الإسلامية في مشهد حتى وافاه الأجل في 11 رمضان
1343هـ، الموافق 5 نيسان 1925م، ودفن فيها ضمن تظاهرة - علمائية وشعبية - نادرة.
وكان لنبأ وفاته أثر كبير في بغداد والكاظمية وبقية مدن العراق، على المستوى
الحركي والشعبي. حيث ضجّ الناس في الكاظمية بالبكاء والعويل، وأصبح اليوم التالي
يوم حداد عام، وخرجت مواكب العزاء من كافة أطراف الكاظمية نحو مدرسة الخالصي،
ويذكر أن موكب الأعظمية من الطائفة السنية قد شارك مع مواكب العزاء
بهذهالأهزوجة: