responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 327
الحجاز وسورية، كوسيلة من وسائل المواجهة السياسية، لغرض تمثيل العراق في المؤتمرات الدولية، ومؤتمر الصلح في باريس - بالذات-([802]). «وكانت المضابط التوكيلية التي أرسلها الشيخ محمد رضا الشبيبي في أواخر حزيران 1919 [أواخر رمضان 1337هـ]، من العراق إلى الشريف حسين في الحجاز أكثر المضابط التي نظمت في هذا الخصوص أهمية لكثرة الموقعين عليها ولأهميتهم الدينية والسياسية»([803]). ومما يذكر في المجال الإعلامي، أن مضابط المطالبة بالاستقلال التي نظمت في بغداد بعثت إلى سوريا بغية نشرها في الصحف الأجنبية، وكذلك ليطلع عليها فيصل وأعضاء الحكومة، وكما قدمت نسخ منها إلى القنصليات: الأمريكية والفرنسية والإيرانية في بغداد([804]). وكان لرسالة الإمام الحائري للشريف حسين، أثرها المميز. حيث أجابه الشريف في 24 ذي الحجة 1337هـ، 19 أيلول 1919م برسالة خاصة يَتعهد من خلالها ببذل الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة، ويطمئنه على ذلك. وقد أرسل المضابط إلى ابنه فيصل الذي كان في باريس لغرض الحضور في مؤتمر الصلح، طالباً منه الدفاع عن حقوق العراقيين([805]).

وعلى العموم، فإن هذا التصعيد السياسي والإعلامي للمعارضة العراقية أربك السلطة المحتلة، ودفعها لاعتقال ستة أشخاص من أهالي كربلاء هم أعوان الميرزا محمد رضا نجل الإمام، كأسلوب وقائي، وذلك في 2 آب 1919م، 6ذي القعدة 1337هـ، وتمّ ترحيلهم إلى بغداد بغية نفيهم إلى الهند، وهم: عمر العلوان، وعبد الكريم العواد، وطليفح الحسون ومحمد علي أبو الحب والسيد محمد مهدي المولوي والسيد محمد عليالطباطبائي.

وعلى أثرها بعث الإمام رسالة إلى (ويلسون) في 5 آب 1919م، 9

نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست