responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 227
وهكذا ظهرت هذه الحركات في فترات لاحقة بالحلة والسماوة وكذلك الكوفة والشاميةوطويريج.

ويذكر الكليدار، حينما سقطت الحكومة التركية في كربلاء شكل مجلس حكم إئتلافي محلي برآسة السيد عبد الحسين بن السيد علي سادن الروضة الحسينية - آل طعمه - وعضوية السادة: 1- الحاج عبد المهدي الحافظ 2- السيد محمد مهـدي بحـر العلـوم 3- السيـد محسـن بن السيـد علـي الطـويـل آل نصـر الله 4- السيد سعيد السيد مصطفى الشروفـي 5-السيـد عبـد الوهـاب آل طعمـه 6- السيـد جـواد الصـافي 7-كمال الدين السيد جعفر آل ثابت 8 - السيد محسن بن السيد عباس النقيب آل دراج 9- السيد يوسف بن السيد علي الرئيس آل وهاب 10- الشيخ محمد علي كمونه 11- الحاج حسن شهيب آل معله 12- مسربت جار الله رئيس بني سعد 13- رشيد المسرهد رئيس القوام من المسعود 14- السيد قاسم السيد أحمد الرشدي. ويذكر أيضاً بأن هذه اللجنة عينت الشيخ طليفح الحسون رئيس النصاروة من (آل عباده) آمر الانضباط في المدينة([533]).

وعلى كل حال لم يدم هذا الصلح طويلاً فقد انفجرت القلاقل مرة أخرى في كربلاء في شهر أيار 1916 وكان سببها الشيخ فخري كمونه حيث اصطدم بآمر الدرك (علي أفندي) وأدى هذا الاصطدام إلى منازعات وفتن راح ضحيتها الكثير من الأهالي وجنودالحكومة.

وهنا أيضاً تدخّل العلماء والأشراف والوجهاء لغرض إبرام عقد الصلح بين الكربلائيين والحكومة العثمانية، وما هدأت الأمور إلاّ بتدخل كبير المجتهدين السيد كاظم اليزدي فبعث برقية إلى أنور باشا وزير الحربية بهذا الصدد، كما فعل ذلك لأهل النجف أيضاً. فأجابه أنور باشا ببرقيةٍ نورد نصهالأهميتها:

«إدارة تلغراف الحلة ترسله إلى السيد كاظم الطباطبائي نجيبكم على تلغرافكم المرسل إلينا بأن أهالي النجف وكربلاء خرجوا على الحكومة وإنهم عاملون مخالفة لرضا الله ورسوله، ونظراً لحرصنا على الحالة الإسلامية وحقن الدماء، واحترامنا للمجاهدين وعلماء الدين ورأفة الحكومة لفقراء المحليْن وشفقتنا عليهم أمرنا لدولة والي الولاية وقائد جيشها بتمام

نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست