responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 22
ذلك أيضاً نتيجة الشعور بالزهو، الذي قد يصل أحياناً عند البعض إلى درجة الغرور». وكأنه لم يمرّ على موقف الإمام الخالصي (الشيعي) من الملك فيصل في بداية مجيئه. هذا، ويذهب إلى أبعد من ذلك في تقييمه للسياسة البريطانية - آنذاك - بطريقة تحميلية ساذجة حيث يقول: «إن السياسات التي اعتمدها فيصل والبريطانيون في العراق، والتي استهدفت تقوية الإحساس بالهوية الوطنية العراقية [!].. وكان أمام الملك فيصل طريقاً طويلاً صعباً لبناء (الوطنية العراقية)[!]». طبعاً يقصد بذلك، الوطنية العراقية على الطريقة البريطانية، والتي تعني الخضوع التام للإنكليز بعد الانسلاخ التام من الهوية الوطنية والقومية والإسلام. ومن أمثلة هذ الكتب أيضاً: كتاب الأستاذ اسحق نقّاش فهو كتاب حديث يتناول تاريخ الشيعة في العراق ونشاطهم في نشر التشيع في أوساط العشائر العراقية، ثم يربط الأحداث بحرب الخليج الأولى والثانية بطريقة ساذجة وغير شاملة. وهذا لا يعني عدم وجود نظرات مهمة في الكتاب جديرة بالدراسة والتأمل. كما ويتناول السادة الأشراف في وسط العشائر من زاوية موغلة بالسلبية والاستغلال، حتى يصف بعضهم بالمنجمين والعرّافين المتجولين.

كما ويعتبر شعائر عاشوراء من الطقوس الدينية المسرفة، وزيارة العتبات المقدسة يعتبرها عبادة الأولياء، وأن كربلاء مرقد الحسين يتحدى مركز مكة والكعبة، ويعتبر زيارة الحسين تعويضاً عن فريضة الحج معتمداً على حكاية رجل بدوي! ويزداد سوءً في نظراته حينما يشبّه بعض العبادات والسلوكيات للمسلمين الشيعة باليهود القدامى، وفي تقديري إنه بحاجة إلى أن يكون متديناً بالإسلام ليبحث عن عبادة المسلمين الشيعة، فهو لا يعي مفاهيم الواجب الشرعي والحق الإيماني لدعوة الناس إلى الإسلام والتشيع، وإنما يربط ذلك بعوامل اقتصادية تارةً ومصلحية دفاعية أو ابتزازية تارة أخرى. أما الكتب الأجنبية، الواضحة في تحميل الأحداث ما لا تطيق، فأبرزها كتاب الكاتب السوفيتي (كوتولوف): «ثورة العشرين التحريرية في العراق». وذلك لأنه يعتبر اندلاع ثورة العشرين يعود إلى أسباب الصراع الطبقي والعوامل الاقتصادية، هنا يقول مير بصري: «باعتقادي إن هذا الرأي خاطئ لأن زعماء الثورة وقادتها كانوا من رؤساء العشائر.. وقد ناقش الموضوع الدكتور علي الوردي فقال، إنه قرأ كتاب

نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست