responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 170
ضوء بنود الدستور برزت أهمية العلماء المجتهدين، وعلى رأسهم المرجع الأعلى كحماة واقعيين للدستور، وخاصة في المادة التي يتمّ فيها تعطيل شرعية القوانين إلاّ بموافقة مجلس الفقهاء المشرف على سنّالقوانين.

وقد بلغ الصراع أوجّه بين أنصار المشروطية بزعامة الشيخ كاظم الخراساني، وأنصار المستبدة بزعامة السيد كاظم اليزدي([371]). وكان الدستوريون ينشرون أفكارهم وخطبهم في مجلتين فارسيتين هما: (درة النجف) و(حبل المتين)، بينما كانت الصحف العراقية حاضرة بتفاعل مع أحداث إيران، مثل جريدة (الرقيب) البغدادية، فقد كانت تنشر أخبار أحرار إيران تحت عنوان (حوادث إيران)، كما وكانت تنشر مراسلاتهم إلى علماء النجف وأجوبة العلماء إليهم([372]). فقد نشرت في عددها رقم 11 من السنة الأولى مقالاً تحت عنوان (ما كربلاء؟ وما بغداد؟) جاء فيه: «إن السيد أكبر شاه الإيراني - المعين لحزب الاستبداد - الذي كان مبعداً من إيران وجاء للعتبات الشريفة، وسكن كربلاء، وبناءً على خطبه ووعظه ضد المشروطية.. أُخرج من كربلاء.. وجاء إلى الكاظمية.. ولا ندري هل ما لا يجوز التفوه به في كربلاء، يجوز إعلانه في الكاظمية؟..»([373]). وقد أخذ الصراع طابعاً شعبياً، فانقسم المجتمع إلى فريقين متصارعين، فريق يؤيد

نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست