نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي جلد : 1 صفحه : 99
ذكره قبل قليل، واسمه رومان، حيث إنه يأتي
قبلهما إلى الميت كما ورد في رواية نقلها العلامة المجلسي عن كتاب زهرة الرياض عن
عبد الله بن سلام أنه قال: سألتُ رسول الله عن أول ملك يدخل في القبر على الميت
قبل نكير ومنكر، قال صلى الله عليه وآله وسلم:
Sيا بن سلام،
يدخل على الميت ملك قبل أن يدخل منكر ونكير يتلألأ وجهه كالشمس، اسمه رومان،
فيدخلُ على الميت، فيُدْخِلُ روحَهُ ثمَّ يقعده، فيقول له: اكتب ما عملتَ من حسنة
وسيئة. فيقول: بأي شيء أكتب؟ أين قلمي، وأين دواتي؟ فيقول: قلمك إصبعك، ومدادك
ريقك، اكتب. فيقول: على أي شيء أكتبه، وليس معي صحيفة؟ قال: فيمزِّقُ قطعةً من
كفنه، فيقول له: اكتب فيها. فيكتب ما عمل في الدنيا من حسنة، فإذا بلغ سيئة استحيا
منه، فيقول له الملك: يا خاطئ، أفلا كنتَ تستحي من خالقك حيث عملتها في الدنيا،
والآن تستحي مني؟ فيكتب فيها جميعَ حسناته وسيئاته، ثمَّ يأمرهُ أنْ يطويه ويختمه،
فيقول: بأي شيء أختمه وليس معي خاتم؟ فيقول: اختمها بظفرك، ويعلّقها في عنقه إلى
يوم القيامة، كما قال الله تعالى: (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي
عُنُقِهِ) الآية، ثمَّ يدخل
نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي جلد : 1 صفحه : 99