responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 100
بعدَ ذلك منكر ونكير([264]).

فإذن نستطيع أن نستخلص من هذه الرواية أنَّ وظيفة هذا الملك هي التهيئة لمجيء منكر ونكير، والمحاسبة على الأعمال تكون منهما، فهو بمنزلة المعلم الذي يرتب طلابه وينظمهم لكي يلقاهم المدير ويسألهم.

المحور الثالث

ملائكة الجنة وملائكة النار

أولاً: ملائكة الجنة

قال سبحانه:

(وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ * سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)([265]).

وهؤلاء هم الملائكة المسؤولون عن الجنة وهم أعداد كبيرة يتزعمهم رضوان خازن الجنان([266]).


[264] بحار الأنوار: 56/234.

[265] سورة الرعد: الآيتان 23 – 24.

[266] انظر بحار الأنوار: 56/236.

نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست