نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي جلد : 1 صفحه : 81
فقال:
لو لم يلقَ الفاجر عند موته إلا صورة وجهك لكان حسبه)([208]).
وفي رواية
عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) اشتكى
عينه، فعاده النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإذا هو يصيح، فقال له النبي صلى الله
عليه وآله وسلم: أجزعاً أم وجعاً؟ فقال: يا رسول الله، ما وجعتُ وجعاً قطُّ أشدّ
منه. فقال: يا علي، إنّ ملك الموت إذا نزل لقبض روح الكافر نزل معه سفود من نار
فنزع روحه به فتصيح جهنم. فاستوى علي عليه السلام جالساً فقال: يا رسول الله أعدْ
عليَّ حديثك، فقد أنساني وجعي ما قلت. ثم قال: هل يصيب ذلك أحداً من أمتك؟ قال:
نعم، حاكم جائر، وآكل مال اليتيم ظلماً، وشاهد زور([209]).
ولكن بالنسبة للمؤمن الأمر مختلف تماماً، فإنّ ملك الموت يأتيه بصورة أخرى
كما جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: