responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 70
واختلف في سبب هذه التسمية على وجوه:

أحدها: أنه سمي روحاً لأنه يحيي بما يأتي به من البينات الأديان كما تحيا بالأرواح الأبدان.

وثانيها: أنه سُمّي بذلك لأن الغالب عليه الروحانية، وكذلك بقية الملائكة، وإنما خُصّ بهذا الاسم تشريفاً له.

وثالثها: أنه سُمّيَ به وأُضيفَ إلى القدس لأنه كان بتكوين الله تعالى مباشرة من غير ولادة من والد([178])، وفي حديث أبي جعفر عليه السلام أنّ القدس: الطاهر([179]).

مهمة جبـرئيل عليه السلام

وأما وظيفة جبرئيل فهي النزول بالوحي من الله تعالى إلى الأنبياء، وقد ورد في أكثر من رواية أنه يأخذ من ميكائيل الذي يأخذ من إسرافيل، وإسرافيل يأخذ من اللوح، واللوح يأخذ من القلم([180])، والقلم يأخذ من الله عز وجل.

وله وظيفة أخرى وهي النزول بالعذاب على بعض الأمم المتمردة وإهلاكها، ففي رواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرئيل عليه السلام:

فأما جبرئيل فصاحب الحرب وصاحب المرسلين([181]).


[178] مجمع البيان: مج1 ج1/349 بتصرف.

[179] تفسير البرهان: 4/484.

[180] بحار الأنوار: 56/253 و 39/264، وتفسير البرهان: 8/84. وهذا لا ينافي ما ذكر سابقاً من أن إسرافيل يلقي ما يراه في اللوح إلى الملائكة، إذ من المحتمل أن ذلك في غير الوحي المنـزل على الأنبياء.

[181] تفسير الدر المنثور: 1/93 – 94.

نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست