وأطلق على جبرئيل في القرآن الكريم الروح، وروح القدس، قال تعالى:
(فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا)([172]).
وقال - عزَّ من قائل -:
(نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ)([173]).
وقال سبحانه:
(وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ)([174]).
فعن الإمام العسكري (صلوات الله عليه) أنه: جبرئيل عليه السلام([175])، وقال تعالى:
(قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ)([176]).
كذلك ورد عن أبي جعفر (صلوات الله عليه) أنّ المقصود جبرئيل عليه السلام([177]).
[171] تفسير الدر المنثور: 6/321.
[172] سورة مريم: الآية 17.
[173] سورة الشعراء: الآية 193.
[174] سورة البقرة: الآية 87.
[175] تفسير البرهان: 1/271.
[176] سورة النحل: الآية 102.
[177] تفسير البرهان: 4/484.