إنَّ المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر - إلى أن قال -: وأما الزهرة فكانت امرأة فتنت هاروت وماروت فمسخها الله كوكباً([106]).
وثالثها: عن الصادق عن أبيه عن جده عليهم السلام:
وأما الزهرة فكانت امرأة فتنت هاروت وماروت، فمسخها الله زهرة([107]).
ورابعها: عن أبي الحسن عليه السلام: أنه عدَّ المسوخ إلى أنْ قال:
ومُسخت الزُّهرة لأنها كانت امرأة فُتِنَ بها هاروت وماروت([108]).
وخامسها: عن الصادق عليه السلام:
وأما الزُّهرة فإنها امرأة كانت تسمى ناهيد، وهي التي تقول الناس إنه افتتن بها هاروت وماروت([109]).
فهذه هي الروايات التي عثرتُ عليها في المقام من طرق الإمامية، وسيأتي الحديث عما ورد من طرق غيرهم.
[106] م.س: عن الخصال.
[107] تفسير نور الثقلين: 1/138 عن علل الشرائع.
[108] م.س: 1/137 - 138 عن علل الشرائع.
[109] م.س: 1/138 عن علل الشرائع.