وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

أطَّت السماء وحقَّ لها أنْ تئط، ما فيها موضع قدم إلا وفيه ملك ساجد أو راكع([75]).

ونقل الرازي في تفسيره أنه روي: أنَّ بني آدم عُشْر الجن، والجن وبنو آدم عُشْر حيوانات البر، وهؤلاء كلهم عُشْر الطيور، وهؤلاء كلهم عُشْرحيوانات البحر، وهؤلاء كلهم عُشْر ملائكة الأرض الموكلين بها، وكلّ هؤلاء عُشْر ملائكة سماء الدنيا، وكل هؤلاء عُشْر ملائكة السماء الثالثة([76])، وعلى هذا الترتيب إلى السماء السابعة، ثم الكل في مقابلة ملائكة الكرسي نزرٌ يسير، ثم كل هؤلاء عُشْر ملائكة السُرادق الواحد من سرادقات العرش التي عددها ستمائة ألف.. ثم كل هؤلاء في مقابلة الملائكة الذين يحومون حول العرش كالقطرة في البحر، ولا يعلم عددهم إلا الله([77]).

[74] الكافي: 8/272.

[75] تفسير الرازي: مج1 ج2/161.

[76] ملاحظة: هكذا جاءت الرواية في المصدر، ليس فيها ذكر للسماء الثانية.

[77] تفسير الرازي مج1 ج2/161 – 162.