ومن أجل كل
هذا فنحنُ نتحدث عنهم والحديث عنهم يهمنا.
وكلُّ ما
تحدّث عنه القرآن والرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وأهل البيت عليهم السلام هو
مهم، علينا أن نأخذه بعين الاعتبار، والمفروض أن نقرأ وندرس هذا التراث، ونفهم تلك
المعارف، إذ إنّ حديث الرسول والأئمة عليهم السلام عن الملائكة أو عن العرش أو
الكرسي أو ما شابه لم يكن بطراً أو للتسلية أو لأنّ عندهم فراغاً في الوقت، أبداً
بل كل ما يتحدثون به من ورائه هدف وحكمة وغاية، كما ورد في الزيارة الجامعة: