responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 102
جهنم)([270]).

وقيل: إنّ هؤلاء التسعة عشر - الذين هم خزنة النار - لهم من الأعوان والجنود ما لا يعلمه إلا الله تعالى([271])، فهم إذن بمنزلة القادة (الضباط) وتحت إمرتهم أعداد كبيرة من الملائكة، وبهذا يُفسَّر قوله تعالى في الآية نفسها:

(وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاّ هُوَ).

أي إنّ عدد الملائكة المسؤولين عن تعذيب أهل النار كبير جداً لا يعلمه إلا الذي خلقهم.

المحور الرابع

الملائكة الذين يحفظون السماء الدنيا

وزعيمهم إسماعيل، وهو صاحب الخطفة([272])، قال سبحانه:

(إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلاّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ)([273]).


[270] مجمع البيان: مج6 ج29/112.

[271] مجمع البيان: مج6 ج29/113 بتصرف.

[272] كما ورد في حديث المعراج، بحار الأنوار: 56/171 بتصرف.

[273] سورة الصافات: الآيات 6 – 10.

نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست