وقيل: إنّ هؤلاء التسعة عشر - الذين هم خزنة
النار - لهم من الأعوان والجنود ما لا يعلمه إلا الله تعالى([271])،
فهم إذن بمنزلة القادة (الضباط) وتحت إمرتهم أعداد كبيرة من الملائكة، وبهذا
يُفسَّر قوله تعالى في الآية نفسها:
(وَمَا يَعْلَمُ
جُنُودَ رَبِّكَ إِلاّ هُوَ).
أي إنّ عدد
الملائكة المسؤولين عن تعذيب أهل النار كبير جداً لا يعلمه إلا الذي خلقهم.
المحور الرابع
الملائكة الذين يحفظون السماء الدنيا
وزعيمهم إسماعيل، وهو صاحب الخطفة([272])،
قال سبحانه: