زعيمهم
مالك خازن النيران([268])،
وقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رآه ليلة المعراج في سماء الدنيا، يقول
صلى الله عليه وآله وسلم في حديثه عن معراجه:
حتى دخلت السماء الدنيا، فما لقيني ملكٌ إلا
ضاحكاً مستبشراً حتى لقيني ملك من الملائكة لم أرَ خلقاً أعظم منه، كريه المنظر
ظاهر الغضب، فقلت: من هذا يا جبرئيل؟ قال: هذا مالك خازن النار([269]).
وفي مجمع
البيان وصفٌ لهؤلاء الملائكة: (مالك ومعه ثمانية عشر، أعينهم كالبرق الخاطف،
وأنيابهم كالصياصي، يخرج لهب النار من أفواههم، ما بين منكبي أحدهم مسيرة سنة، تسع
كفُّ أحدهم مثل ربيعة ومضر، نُزِعت منهم الرحمة، يرفع أحدهم سبعينَ ألفاً فيرميهم
حيث أراد من