responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 101
ثانياً: ملائكة النار

قال تعالى:

(وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ * عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ * وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا (إلى أن يقول) وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ)([267]).

زعيمهم مالك خازن النيران([268])، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رآه ليلة المعراج في سماء الدنيا، يقول صلى الله عليه وآله وسلم في حديثه عن معراجه:

حتى دخلت السماء الدنيا، فما لقيني ملكٌ إلا ضاحكاً مستبشراً حتى لقيني ملك من الملائكة لم أرَ خلقاً أعظم منه، كريه المنظر ظاهر الغضب، فقلت: من هذا يا جبرئيل؟ قال: هذا مالك خازن النار([269]).

وفي مجمع البيان وصفٌ لهؤلاء الملائكة: (مالك ومعه ثمانية عشر، أعينهم كالبرق الخاطف، وأنيابهم كالصياصي، يخرج لهب النار من أفواههم، ما بين منكبي أحدهم مسيرة سنة، تسع كفُّ أحدهم مثل ربيعة ومضر، نُزِعت منهم الرحمة، يرفع أحدهم سبعينَ ألفاً فيرميهم حيث أراد من


[267] سورة المدثر: الآيات 27 – 31.

[268] انظر بحار الأنوار: 56/236.

[269] بحار الأنوار: 56/171 – 172.

نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست