نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي جلد : 1 صفحه : 103
وتحته سبعون ألف ملك، تحتَ كلِّ ملك سبعون
ألف ملك([274])،
أي عددهم (4900.000.000).
ووظيفة هؤلاء الملائكة أن يمنعوا الشياطين من استراق السمع لما يجري في
الملأ الأعلى بين الملائكة، فإذا حاول شيطان الاقتراب بأن وثب خلسة (خَطِفَ
الْخَطْفَةَ) فإنه يُرمى بشهاب ثاقب، أي نار محرقة مضيئة.
المحور الخامس
الملائكة المدبرة لشؤون العالم
لا شك أنَّ كل جزء من أجزاء هذا الكون له
ملائكة مسؤولة عن تدبيره وحفظ مسيرته كما أرادها الله تبارك وتعالى، قال سبحانه:
إذْ إنّ الله تعالى كما كلّف بعض ملائكته بأمور تتعلق بالتشريع الإلهي
كتسجيل الحسنات والسيئات، وسؤال الموتى والنزول بالوحي، فقد كلّف ملائكةً أخرى
بأمور لها علاقة بالتكوين، فهذه الملائكة تدبر الكون، وهذا لا ينافي أنَّ الله
سبحانه هو المدبر الحقيقي من ورائها، يقول سبحانه: