[313]
اُنظر: كشف المراد للعلّامة الحلّي: 149ـ151/الفصل الثالث في بقية أحكام الأجسام,
المسألة السادسة في أنّ الاجسام حادثة.
[314]
في حاشية ح: وذلك إمّا أن يتألّف الجسم من أجسام مختلفة
الطبائع, أو لا, والأول المركّب من العناصر, ولا يكون في الفلكيّات, والثاني
البسيط, ويكون في الفلكيّات وغيرها, وهو إمّا أن يقبل الخرق والإلتئام, أو لا,
فالأول العناصر, والثاني الفلكيّات, والمركبات إمّا ذوات صور نوعية مغايرة لصور
بسائطها, يرجى بقاؤها معها زماناً يعتدّ به, أو لا, الأول: المعدنيّات, والنباتات,
والحيوانات. والثاني: ما ليس صوره كذلك, فإنّه ليس له صور مغايرة لصور بسائطه,
كالماء, والطين, ثمّ إنّ المركّب: إمّا أن يكون صورته غير منشأ لنموّه فمعدن, أو
يكون, ولكن بدون حسّ أو حركة فنبات, أو معها فحيوان. من الشارح رحمه الله .
[315]
في حاشية ح: أي الموجود في عالم العناصر, أعني جوف فلك
القمر.
[316]
في حاشية ح: مادّة الشيء, مابه الشيء بالقوة, أي
موادّها الجسمية والمواد الهيولى.