responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 95
فيها أفهام أولي الألباب. فذهب الملّيّون كلّهم من المسلمين, واليهود, والنصارى, والمجوس, إلى حدوث الأجسام بذواتها, وصفاتها([309]). وذهب أرسطو([310]) ومتابعوه من المتأخرين ـ الفارابي([311]) وابن سينا([312]) ـ إلى قدمها ذاتاً

[309] اُنظر: كشف المراد للعلّامة الحلّي:149ـ151، الفصل الثالث في بقية أحكام الأجسام, المسألة السادسة في أنّ الأجسام حادثة.

[310] أرسطو (384ـ322 ق.م): فيلسوف يوناني تتلمذ على إفلاطون, وعلّم الإسكندر الأكبر, وأسس اللوقيون حيث كان يحاضر ماشياً فسمّي هو وأتباعه بالمشّائين, ألّف في المنطق وفي العلم الطبيعي, وله كتب في الأخلاق والسياسة والخطابة والشعر, وكان يهتمّ بالموسيقى والرسم. وكان لأرسطو أثر في الفلاسفة الإسلاميين, فلقّبوه بالمعلّم الأول, وشرحوا فلسفته وأخذها عنهم الغرب, فساعدوا بذلك على نقل الفكر اليوناني إلى أوربا. الموسوعة العربية الميسّرة لياسين صلواتي: 1/349.

[311] الفارابي: هو أبو نصر محمد بن محمد بن أوزلغ الحكيم التركي المشهور, صاحب التصانيف في المنطق والموسيقى وغيرهما من العلوم, وهو أكبر فلاسفة المسلمين, ولم يكن فيهم من بلغ رتبته في فنونه. مدينته فاراب: وهي مدينة من بلاد الترك في أرض خراسان, وكان أبوه قائد جيش, وهو فارسي المنتسب, وكان ببغداد مدّة ثمّ انتقل إلى الشام وأقام به, وكان فيلسوفاً كاملاً وإماماً فاضلاً, قد أتقن العلوم الحكمية, وبرع في العلوم الرياضية. زكيّ النفس, قويّ الذكاء, متجّنباً عن الدنيا, مقتنعاً منها بما يقوم بأوده, يسير سيرة الفلاسفة المتقدّمين, وكانت له قوة في صناعة الطب, وعلم بالأمور الكلّية منها, ولم يباشر أعمالها, ولا حاول جزئياتها, مات بدمشق سنة 339. اُنظر: عيون الأنباء لابن أبي أصيبعة:557 - 563. وفيات الأعيان لابن خلِّكان:3/79ـ80.

[312] ابن سينا الرئيس: أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا الحكيم المشهور. كان أبوه من أهل بلخ ولد الرئيس أبو علي سنة خمس وسبعين وثلاثمائة. وتنقّل الرئيس بعد ذلك في البلاد, واشتغل بالعلوم, وحصّل الفنون, ولـمّا بلغ عشر سنين من عمره كان قد أتقن علوم القرآن العزيز والأدب, وحفظ أشياء من أصول الدين وحساب الهندسة والجبر والمقابلة, ثمّ رغب بعد ذلك في علم الطب, وتأمّل الكتب المصنّفة فيه وعالج تأدّباً لا تكسّباً, واختلف اليه فضلاء هذا الفن وكبراؤه, وسنّه إذ ذاك نحو ست عشرة سنة. وكان نادرة عصره في علمه وذكائه وتصانيفه. صنّف كتاب الشفاء في الحكمة, والنجاة, والإشارات, والقانون, وغير ذلك, ممّا يقرب من مائة مصنف, مابين مطول, ومختصر, ورسالة في فنون شتى, وله رسائل بديعة منها: رسالة حي بن يقظان, ورسالة سلامان وآبسال, ورسالة الطير, وغيرها وانتفع الناس بكتبه, وهو أحد فلاسفة المسلمين توفي سنة ثمان وعشرين وأربعمائة. اُنظر: وفيات الأعيان لابن خلِّكان: 1/269ـ271. سير أعلام النبلاء للذهبي: 17/356, 531.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست