responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 94
بعرض؛ لأنَّ كلّ عرض ممكن, ولا يشاركه غيره في حقيقته؛ لأنَّ ما سواه من الحقائق يقتضي الإمكان, فلو شارك غيره لزم إمكانه, وأيضاً الإشتراك إن كان في تمام الحقيقة([304]), يلزم الإمتياز بالتعيّن([305]), وهو داخل في الهوية كما مرَّ, وإن كان في جزء الحقيقة([306]), يلزم الإمتياز بفصل ذاتي([307]), وعلى كلا التقديرين يلزم التركيب المنافي لوجوب الوجود, وإذا لم يكن الواجب عَرَضاً, ولا يكون له مشارك في الحقيقة, فلا([308]) ضِدّ له ولا نِدّ له.

أصل: في بيان حدوث العالم. وهو من المسائل المعضلة, التي تحيّرت


[304] في حاشية ح: كاشتراك زيد وعمرو.

[305] التعيّن: هو الذي يوجِد الماهية؛ بسبب انضمامه إليها. تلخيص المحصّل لنصير الدين الطوسي:232، الركن الثاني, خاتمة في أحكام الموجودات, مسألة كلّ موجودين.

والتعيّن: مابه امتياز الشيء عن غيره, بحيث لا يشاركه فيه غيره. التعريفات للجرجاني:125.

[306] في حاشية ح: كاشتراك زيد والفرس.

[307] الفصل: هو الجزء الـمُمَيِّز للشيء عمّا يشاركه في الجنس. كشف المراد للعلّامة الحلّي:77, الفصل الثاني في الماهيات, المسألة الرابعة في أحكام الجزء.

[308] في حاشية ذ: الفاء للتفريع, وتقديره: إذ ليس بعرض فلا ضدَّ له, وليس له مشارك فلا ندَّ. والدليل على كونه تعالى لا نِدَّ له في العقل والنقل, أمّا العقل فقد ذكره المصنف, وأمّا النقل فقوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ سورة الشورى42: 11. فإن قلتَ: ظاهر الآية يدلُّ على ثبوت المثل, فإنَّ ظاهرها يدلّ على نفي مثل المثل, ونفي مثل المثل فرع ثبوت المثل. قلتُ: إذا حملنا الكاف على الزيادة, فالأمر ظاهر, وإن حملناه على التشبيه حينئذٍ, فنقول: لو ثبت له مثل لكان هو مثل مثله, فلا يلزم حينئذٍ نفي مثله, الذي هو المقصود من الآية, وأيضاً إذا انتفى مثل مثله انتفى مثله ضرورة, فتدبّر. من الشارح رحمه الله .

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست