responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 93
في الضدّين أن يكون بينهما غاية الخلاف والبعد, كالسواد والبياض, فإنّهما متباعدان في الغاية, بخلاف الحمرة والصفرة, إذ ليس بينهما ولا بين أحدهما وبين السواد والبياض ذلك التباعد, فيسمّيان بالمتعاندين, والضدّان بهذا المعنى يسمّيان بالحقيقيين([300]). والنّد([301]):هو المشارك في الحقيقة, فإن كان مشاركاً في تمام الماهية, اختصّ باسم المثل([302]), وقد ثبت([303]) أنَّ الواجب واحد ليس

[300] اُنظر: كشف المراد للعلّامة الحلّي:121ـ122، المقصد الثاني في الجواهر والأعراض, المسألة الثالثة في نفي التضاد عن الجوهر. إرشاد الطالبين للسيوري:138, تعريف الضدّان.

[301] الندّ ـ لغةً ـ: ماكان مثل الشيء يضادّه في أموره, كتاب العين للفراهيدي:8/10, باب الدال والنون. الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري:174, باب النون, الفرق بين الند والمثل.

أما اصطلاحاً: فقال الشهرزوري: الندّ: عندهم هو المِثْل المساوي له من جميع الجهات. شرح حكمة الاشراق:318, المقالة الاولى, فصل في نور الأنوار.

[302] المثل: هو كلّ أمرين يشير إليهما العقل, والمتصور من أحدهما هو المتصور من الآخر. اُنظر: تلخيص المحصّل للطوسي:88, الركن الثاني, المسألة الثالثة الحال بين المثبتين والنافين.

وانظر: الرسائل للشريف المرتضى:2/282, حرف الميم. إرشاد الطالبين للمقداد السيوري:134، كون المتغايران إما متماثلان أو متخالفان.

[303] قال المقداد ـ في برهان التوحيد السابق ـ: إنّه لا يوجد من حقيقة الواجب لذاته إلّا فرد واحد, فلو وجد له مساوٍ في الحقيقة, لكان الموجود من حقيقة الواجب إثنان, هذا خلف. الأنوار الجلالية:71 الفصل الأول.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست