responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 89
بحصول شبحه ومثاله, واللذّة لا تتحقق بحصول مثال اللذيذ بل بحصول نفسه. ولم يقتصر على النَيل؛ لأنَّ اللذّة لابدّ فيها من الإدراك, والنَيل لايدلّ عليه إلّا بالمجاز, فذُكرا معاً, إذ لم يوجد لفظ دالّ على مجموعهما بالمطابقة. وإنّما قيل: لوصول ما هو عند المُدرِكْ, ولم يقل لـمّا هو عند المُدرِك؛ لأنَّ اللذّة ليست هي إدراك اللذيذ فقط, بل إدراك وصول الملتذّ إلى اللذيذ. والفرق بين الكمال والخير بالإعتبار, فإنَّ ذلك الشيء الحاصل الملائم, من حيث إنّه اقتضى براءة ما من القوة([279]) للشيء الحاصل له: كمالٌ. ومن حيث إنـّه مؤثر عنده خير([280]). وفائدة قيد الحيثية في التعريف ظاهر([281]). والألم: إدراك ونَيل لوصول ما هو آفة وشرّ عند المُدرِكْ, من حيث هو آفة وشر([282]).


[279] في حاشية ح: إلى الفعل.

[280] اُنظر: إشراق اللاهوت للسيد عميد الدين عبد المطّلب العبيدلي:300ـ301, المقصد السادس, المسألة الخامسة, المبحث الأول.

[281] في حاشية ح: لأنَّ الشيء قد يكون كمالاً وخيراً من وجه دون وجه, والإلتذاذ به يختصّ بالوجه الذي هو كمال وخير باعتباره, وإنَّما قيل عند المدرِك؛ تنبيهاً على أنّه لا يشترط في اللذّة أن يكون اللذيذ كمالاً وخيراً في نفس الأمر, بل عند المدرِك. من الشارح رحمه الله .

أيضاً: لجواز أن يكون ما هو خير وكمال عند المُدرِك, شرٌّ وآفة بالنسبة إلى آخر.

أنظر: نهاية المرام للعلّامة الحلّي:2/278ـ280, القاعدة الثانية, النوع الثاني, الفصل الثالث, المقالة الثانية, الفصل الخامس, الباب الثالث, البحث الأول. إلهيات المحاكمات للرازي:443ـ444.

[282] الإشارات والتنبيهات لابن سينا:343, علم الطبيعة وما قبله, النمط الثامن: في البهجة والسعادة, الفصل الثالث في تعريف اللذّة والألم.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست