responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 77
والمجوس ـ منهم ـ ذهبوا: إلى أنّ فاعل الخير هو يزدان يعنون به الملك, وفاعل الشر أهرمَن يعنون به الشيطان([225]).

والجواب: منع قولهم الواحد لا يكون خيّراً شرّيراً, بمعنى إنّه يوجد خيراً كثيراً وشرّاً كثيراً, اللهم إلّا أن يراد بالخيّر من يغلب خيره على شرّه, وبالشرّير من يغلب شرّه على خيره, كما ينبئ عنه ظاهر اللغة, فلا يجتمعان حينئذٍ في واحد, لكنّه غير ما لزم, بل اللازم هو المعنى الذي أشرنا إليه, فلا يفيد إبطال ما ليس بلازم([226]).

تبصرة([227]): تبصّرك لتحقيق بعض الصفات السلبية للواجب تعالى([228]).


[225] اُنظر: رسائل الشريف المرتضى:2/284, رسالة الحدود والحقائق. تلخيص المحصّل لنصير الدين الطوسي: 300, الركن الثالث, القسم الثاني, القول في الصفات الثبوتية, مسألة: الله تعالى قادر على كلّ المقدورات.

[226] اُنظر: المواقف للايجي:279, الموقف الخامس, المقصد الأول, المرصد الثالث في توحيده تعالى.

[227] قال ملّا خضر الحبلرودي: في أنّه تعالى ليس بمتحيّز, ولا حالاً في المتحيّز, ولا يشار إليه بالإشارة الحسيّة. والمراد بالمتحيّز: هو الحاصل في مكان, بحيث يشار إليه إشارة حسّية بأنّه هنا أو هناك لذاته. وقد يسمّى جوهراً, وقد يخصّص الجوهر بما لا ينقسم منه أصلاً, وقد يعمّم بحيث يشمل المجرّدات أيضاً عمّن يقول بها. (حاشية ح).

[228] في حاشية ح: إعلم أنّ المصنِّف بعد أن ذكر شرذمة من الصفات الثبوتية، عَنَّ(أ) له أن يذكر الصفات السلبية، وقدّم الثبوتية على السلبية؛ لأنّ الثبوتية أشرف من السلبية، وإن كان عدم الحادث مقدّماً على وجوده طبعاً، وكان الأَولى ذكر جميع مباحث الثبوتية ثمّ الإشتغال بالسلبية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

( أ ) عنّ لك: أي اعترض وبدا لك. النهاية في غريب الحديث لابن الأثير3: 313, عنن.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست