responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 65
الوجود, ممّا وُفّق المصنِّف ـ شكر الله سعيه ـ باستخراجه, وهو يفيد المطلوب, من غير افتقار إلى إبطال الدور والتسلسل([164]).

هداية([165]): إلى تحقيق بعض صفات الواجب, انجرَّ الكلام إليها. الواجب إذا([166])لم يكن له وجود من غيره([167]), كان واجباً من غير اعتبار ذلك الغير([168]), وإذا كان واجباً لذاته, كان وجوده عين ذاته, بمعنى أنّه ليس هناك ماهيّة ووجود قائم بها, بل ماهيّته وجودٌ بحتٌ لا تغاير بينهما أصلاً, إذ لو كان وجوده غير ذاته, قائماً به على قياس سائر الممكنات, لكان مفتقراً إلى ذاته, ضرورة احتياج الصفة إلى موصوفها, وموصوفها غيرها, والمفتقر إلى الغيرممكن, فيكون وجوده ممكناً, وكلّ ممكن له علّة, فعلّته إن كانت غير حقيقة الواجب, يلزم افتقار واجب الوجود في وجوده إلى غيره, وهو محال([169]), وإن


[164] التّسلسل: هو ترتّب علل ومعلولات بحيث يكون السابق علّة في وجود لاحقه, وهكذا. النافع يوم الحشر للمقداد السيوري:29, الفصل الأول في إثبات واجب الوجود.

[165] في ث: (أصل).

قال ملا خضر الحبلرودي: هداية للطالبين إلى امتناع فرض العدم على الواجب, وما يتفرع عليه من الصفات, وتسمّى: حقيقية, وإلى كونه مبدأً لـمّا عداه من الموجودات, وما يتفرّع عليه من الصفات, وتسمّى: إضافية. (حاشية ح).

[166] في حاشية ح: الأَولى إذ بغير ألف؛ ليكون علّة متقدّمة على المعلول, على قياس ما ذُكر سابقاً في هامش (3) صفحة (69) في قوله: والممكن إذا كان... إلى آخره.

[167] قال الحبلرودي: كما عُلِمَ من مفهوم الواجب. (حاشية ح).

[168] في حاشية ح: أي واجباً لذاته.

[169] في حاشية ح: ضرورة امتناع اجتماع المتنافيين.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست